صلاة الفتح هي نوع خاص من الصلوات التي يؤديها المسلمون تقديرًا لشكر نعمة الله عليهم بعد تحقيق انتصار أو فتح جديد. سميت بهذا الاسم لأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أدى أول مرة لهذه الصلاة عقب فتح مكة المكرمة عام 630 ميلادي، حيث قام بغسل نفسه ثم صلى ثمانية ركعات متواصلة داخل منزل أم هاني بنت أبي طالب. وقد اعتبر البعض أنها تشبه صلاة الضحى ولكن مع اختلاف طفيف في الكيفية. وفقًا لروايات تاريخية موثوق بها مثل تلك الموجودة في كتاب “البخاري”، فإن عدد ركعات هذه الصلاة الثمانية يتم تأديتها بشكل مستمر ودون توقف بينهما، وهي ليست جهرية وإنما سرية. بالإضافة إلى ذلك، هناك خلاف حول كيفية التسليم خلالها؛ بينما ذهب بعض العلماء إلى أنه يمكن القيام بالتسليم بعد كل ركعتين، أكد آخرون أنها تنتهي بتسليمة واحدة فقط. رغم الاختلافات الدقيقة، اتفق معظم العلماء على استحباب أدائها عند فتح مدن جديدة كتعبير عن الامتنان لله تعالى ونشر السلام والدعوة للإسلام.
إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنية- منذ عشر سنوات وأنا أصلي واليوم اكتشفت أن هناك خللا في الطهارة وفي الصلاة لا تقبل معه الصلاة فما الحك
- Pisano, Piedmont
- أنا سيدة من المغرب متزوجة توفيت أمي من سبعة أشهر وتركت في بيتها ذهبا وفلوسا وأثاثا وكل حاجة وإخوتي ا
- فإني أشكركم جزيل الشكر حيال ردكم على سؤالي حيال اللواط ولكن لفت نظري القول بأن الإنسان خلق على فطرة
- عند قراءتي للقرآن من المصحف وبعد كل ختمة أضع إشارة في آخر الصفحة البيضاء دلالة على أنني ختمت مرّة، و