ذكر الله يحمل فوائد عظيمة، كما أوردها ابن القيّم رحمه الله. من أبرز هذه الفوائد أنه سبب في طرد الشيطان، ورضا الله سبحانه، ورفع الهمّ والاكتئاب عن المسلم. كما أنه يجلب الفرح للقلب، ويقوّي البدن والقلب، ويجلب الرزق، ويجعل على وجه الذاكر مهابةً وحلاوةً. بالإضافة إلى ذلك، يورث الذكر محبَّة الله ومراقبة العبد لنفسه، مما يوصله لمرتبة الإحسان. الذكر أيضاً سبب في القرب من الله سبحانه وتعالى، ويورث الهيبة من الله، ويحيي قلب المؤمن، ويرفع الوحشة بين العبد وربّه. كما أنه يشغل الإنسان عن الغيبة والنميمة، ويرزقه أماناً من الحسرة في الآخرة، ويعتبر غراس الجنة. من أيسر العبادات ومجالسه تشهدها الملائكة، وترتيب الله عليه من الثواب والفضائل ما لم يرتّب على غيره. الذكر أيضاً سبب في تذكر الله للعبد في الشدة، فمن عرف الله في الرخاء عرفه في الشدة.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان جهة الرباط سلا زمور زعير تؤكد عروبة المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الشرع فيما ظهر هذه الأيام في بعض مقابر المسلمين في طريقة إهالة التراب على قبر الميت بعد دفنه،
- قلتم إنه عند السجود على إسنفج فلا بد من شيء من الضغط أو التثاقل. وفي نفس الوقت قلتم إنه يباح السجود
- أنا مطلقة وزوجي أخذ أطفالي مني وهم أعمارهم ست سنين والولد أربع سنين وحرمني منهم وهو يتعاطى الحبوب ال
- أحس بخروح ريح أثناء الوضوء وأحاول أن لا ألتفت إليه، فهل يصح أن أقول في نفسي نعم سأصلي صلاة باطلة وأب
- No One to Depend On