ما هي قصة عيد الهالوين

عيد الهالوين، الذي يُحتفل به عادة في الأول من نوفمبر في العديد من الثقافات الغربية، له جذور تاريخية غنية ومتنوعة. يعود أصل هذا العيد إلى التقاليد السلتية القديمة حيث كان يحتفلون بيوم “سامهاين”، وهو اليوم الذي يفصل بين الصيف والخريف حسب التقويم الكيلتي القديم. بالنسبة للسلتيين، كان هذا الوقت علامة على نهاية الحصاد وبداية الشتاء، مما جعله وقتاً للتفكير في الموت والروحانية.

مع مرور الزمن، تأثر احتفال الهالوين بالديانات المسيحية التي أدخلت بعض التغييرات عليه. أصبح الاحتفال مرتبطًا بذكرى الأرواح والأموات المقدسين، وخاصة القديس كولومبا (أو هالوين)، والذي يتم الاحتفال به يوم الثاني من نوفمبر وفق التقويم الروماني. ومع ذلك، فإن الطقوس الشعبية مثل تزيين المنازل بالألوان البرتقالية والبنية، ارتداء الملابس التنكرية، وتوزيع الحلويات للأطفال ظلت جزءًا أساسيًا من هذه العطلة حتى يومنا هذا.

إقرأ أيضا:كتاب الشفرة الوراثية للإنسان

في جوهره، يعد عيد الهالوين فرصة للتعبير عن الخوف والتقدير للمجهول بينما نستمتع أيضًا بروح المرح والفكاهة. إنه مزيج فريد من التاريخ الديني

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
بحث عن زواج القاصرات
التالي
مشكلة نقص المياه

اترك تعليقاً