في الإسلام، يُعتبر الزنا واحدة من أكبر الكبائر ويحمل معه عقوبات شديدة حسب الشرع. وفقاً للنص المقدم، يعرف علماء الدين المسلمين الزنا بأنه “وطء الفرج المحرم شرعاً”. ومع ذلك، هناك حالات مختلفة لكفارة هذا الخطيئة. بالنسبة للمتورطين الذين يتم القبض عليهم وهم غير متزوجين، فإن العقوبة تشمل الجلد العام مئة مرة ونفيه لمدة سنة كاملة. أما بالنسبة للأزواج المحصنين -أي الأشخاص المتزوجين- فقد تصل العقوبة إلى حد الرجم حتى الموت. ولكن يجب التأكد أولاً من ثبوت الجريمة عبر الاعتراف الشخصي أو شهادة أربعة شهود عدول.
بالنسبة لمن لا يمكن تطبيق الحد عليهم بسبب عدم الاعتراف أو عدم توفر الشهود، فإن مصيرهم يرجع لله وحده. لكن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعد بأن يدافع عن أهل الكبائر من أمته يوم القيامة، مما يشير إلى رحمة الله الواسعة وغفران الذنوب بالتوبة الصادقة والاستغفار المستمر. وبالتالي، يمكن اعتبار الاستغفار والتوبة الخالصتين هما أساس كفارة الزنا في مثل هذه الحالات.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الغدد الصماء – الهرمونات والناقلات العصبية- ما صحة السجود على شيء متحرك مثلا حجاب الصلاة الذي يتحرك بتحركي، أو السيارة؟
- أحبّ وضع طلاء الأظافر للتجمّل لزوجي، وهو أيضًا يحبّه جدًّا، ولكن طبيعة أصابعي أن اللحم ليس ملتصقًا ب
- هل يجب دلك شعر الإليتين أثناء الغسل، إن كنت أجد مشقة في ذلك، خصوصًا أن شعر الإليتين خفيف، بحيث لا يم
- استيقظت في يوم من الأيام من نومي فوجدت بللا، ولا أدري ما هو؟ ولم أذكر احتلاما، فلم ألتفت لهذا حتى لا
- أنا طالبة في آخر سنة في الثانوية العامة، ويوجد في مصر نظام غريب بعض الشيء؛ بحيث لا يذهب الطلاب للمدا