لم يثبت حديث صحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- يتحدث عن لغة أهل الجنة، ولكن العلماء نقلوا بعض أقوال الصحابة والتابعين في هذا الشأن. استند ابن كثير إلى قوله بأن لغة أهل الجنة هي اللغة العربية، مستشهدًا بقول الله -تعالى-:(بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ)، وقال إن اللسان يوم القيامة سيكون بالسريانية، ومن دخل الجنة تكلم بالعربية. كما روى داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس أن لسان أهل الجنة عربي، وأكد الزهري على ذلك. بناءً على هذه الأقوال، يمكن القول إن الثابت من أقوال العلماء أن لغة أهل الجنة هي اللغة العربية التي أنزل بها القرآن على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-.
إقرأ أيضا:بيان دعم مبادرة لا للفرنسة بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد أن أسال ما هي وجوه استحالة اتخاذ ألله ولدا له أو ولدا ؟
- هل يمكن لفتاة تبلغ من العمر 21 سنة أن تدرس ولدا يبلغ من العمر 13 سنة لوحدهما في البيت؟ مع العلم أن ا
- ما حكم اثنين من الشباب المسلم الذين يعيشون في جو ملئ بالبنات اللواتي يغرين الشباب بمفاتنهن الجذابة ب
- هل يجوز الفرح باستشهاد أحدهم على اليد الكافرين؛ بحكم أنه من الخير له حتى لا يفتن في الدنيا؟ أم إن هذ
- أحد الأفراد تجاوز عمره الثلاثين عامًا، لا يصلّي في اليوم إلا فرضًا أو فرضين، وقد لا يصلّي، لكنه يصلّ