في النص، تُعتبر الشفافية عنصرًا أساسيًا في مكافحة الفساد، حيث تُشير إلى أنها ليست مجرد وسيلة علاجية بل جزء من نظام مستدام. يُؤكد الأندلسي بن زروق على أن الشفافية والمساءلة لا يمكن فصلهما، وأن اعتبار الشفافية حلاً عرضيًا قد يؤدي إلى نتائج غير فعالة. كما يُشير إلى أن معالجة ثقافات الفساد ضرورية، حيث أن الفساد ليس فقط نتيجة فشل في الحوكمة بل أيضًا نتيجة تقاليد وعادات ضارة. المؤسسات التي تدعم نظام الشفافية هي التي تحقق المساءلة بشكل دائم، مما يؤكد على أهمية التغييرات في الأطر والمبادئ الأساسية للمؤسسات. يُعتبر جعل الشفافية جزءًا لا يتجزأ من العمل اليومي مفتاحًا لبناء نظام مسؤول، حيث يتطلب ذلك مراجعة مستمرة وتحدي السياسات القائمة. ومع ذلك، يواجه تحقيق الشفافية الكاملة تحديات مثل استعداد المؤسسات للاختبار وإصلاح نظمها القائمة، بالإضافة إلى تأثير التغيرات على العلاقات الشخصية داخل هذه المؤسسات. في النهاية، تُعتبر الشفافية حالة من العقلية التي يجب أن تُغذى وتُطبق في كافة جوانب المجتمع، مما يتطلب جهودًا مستمرة من جميع المشاركين في الحوكمة.
إقرأ أيضا:دولة الأدارسة والعرب- أنا امرأة أبلغ 31 سنة، منتقبة وطالبة علم والحمد لله، تزوجت من سنة من شخص يعمل بالخليج ولكنه لا يصلي،
- أعمل في إحدى الوزارات، وكان لي مبلغ: 150 دينارا، مقابل عمل ساعات إضافية، ولكن لم يصرف المبلغ، بحجة ع
- شوماتودوس
- قرأت في موقع استشارات إسلام ويب، كلام طبيبة ذكرت أن الصفرة ليست من الحيض، وقرأت في الفتاوى أن الصفرة
- اصطفى الله الأنبياء دون بقية الخلق، ومنهم الرسل، ومنهم أولو العزم، ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم سيد