**مبطلات التيمم تفصيل شامل:**
وفقًا للشريعة الإسلامية، يعتبر التيمم طريقيًا بديلًا للوضوء في حال عدم توفر الماء أو عدم القدرة على استعماله. ومع ذلك، هناك شروط ومبطلات محددة للتيمم. أولاً، يبطل التيمم كل ما يبطل الوضوء، بالإضافة إلى بعض الحالات الخاصة. بالنسبة للحدث الأصغر، مثل البول، الغائط، والريح، يبطل التيمم. أما بالنسبة للحدث الأكبر، مثل الحيض، النفاس، والجنابة، فيبطل التيمم أيضًا.
ثانيًا، وجود الماء والقدرة على استعماله يبطل التيمم. إذا رأى المتيمم الماء الكافي للوضوء وكان قادرًا على استعماله، فإن تيممه يبطل. هناك ثلاث حالات لرؤية الماء: إذا رأى الماء قبل الصلاة، يكون التيمم باطلًا ويجب الوضوء بالماء حتى وإن لم يكن هناك وقت لأداء الصلاة على وقتها. أما إذا رأى الماء أثناء الصلاة، فلا يبطل التيمم إلا إذا كان الشخص ممن تجب عليهم إعادة الصلاة لسبب ما. وأخيرًا، إذا رأى الماء بعد الصلاة، تكون الصلاة صحيحة ولا يُعيد المصلّي صلاته.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: بث مباشر حول واقع التعليم في المغرببالإضافة إلى ذلك، يرى بعض العلماء أن خروج الوقت مبطل للتيمم، بينما يرى آخرون أن التيمم رافع مؤقت للحدث. ومع ذلك، اتفق الفقهاء على أن التيمم يبطل بزوال السبب الذي أباحه. فمن كان يتيمم بسبب مرض وشفاه الله تعالى منه فإنّه لا يجوز له التيمم بعد الشفاء، أو كذهاب عدوّ كان يحذره، أو أصبح قادرًا إلى الوصول للماء، أو قادرًا على استعماله. في الختام، يبطل التيمم بمبطلات الوضوء، كما يبطل كذلك بوجود الماء، وقد فصّل الفقهاء في حالات رؤية الماء، ويرى بعض العلماء أن خروج وقت الصلاة من المبطلات، والأكثر على غير ذلك.