مبطلات الصوم التي توجب الكفارة تشمل الجماع والأكل والشرب عمداً، بالإضافة إلى إبطال نية الصيام. في حالة الجماع، اتفق جمهور الفقهاء على وجوب الكفارة للرجل الذي يجامع زوجته عامداً أثناء صيام رمضان، مستندين إلى حديث أبي هريرة. أما بالنسبة للمرأة، فقد تعددت الآراء؛ فبعض الفقهاء يرون وجوب الكفارة عليها أيضاً، بينما يرى آخرون عدم وجوبها أو وجوبها على الزوج فقط. في حالة الأكل والشرب عمداً، اختلف الفقهاء؛ فالحنفية والمالكية يرون وجوب الكفارة إذا كان ذلك بقصد التغذية أو التداوي، بينما الشافعية والحنابلة لا يرون وجوبها. أما المالكية فيرون وجوب الكفارة إذا أبطل الصائم نية صيامه عمداً، سواء أثناء النهار أو قبل الفجر.
إقرأ أيضا: يوسف خاص حاجب (فيلسوف تركي مسلم)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- 1- ما حكم الدعاء وصلاة قيام الليل والأذكار وغيره عند الحاجة للزواج والوظيفة والمال والشفاء وغيره؟ وإ
- العربي المقترح: "ريبيكور لا تور: قرية فرنسية شمال فرنسا"
- سمعت أنه لا يجب استحضار نية أو نيات معينة إذا كانت نية الإنسان عامةً أن يكون كل شيء في حياته لله على
- ما سبب نزول آية: وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون.؟ ولماذا خصَّ المؤمنين بالتوبة، د
- أريد سؤالكم عن أنني والحمد لله ابتعدت عن المعاصي ما أقدر، فلا أريد أن أنسى باباً من أبواب العلم، وجع