بنيت قبة الصخرة خلال الفترة الزمنية بين العامين 685 و691 ميلادية، تحت رعاية الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان. هذا العمل المعماري الرائد يعد الأول ضمن سلسلة المشروعات العمرانية الإسلامية، وهو بمثابة نقطة محورية ذات أهمية دينية هائلة للمسلمين حول العالم. تعتبر القبة واحدة من أكثر المعالم شهرة وثراءً فنياً في التاريخ الإسلامي، حيث تجمع بين التأثيرات البيزنطية التقليدية والأسلوب الإسلامي المتنامي آنذاك. يتميز التصميم الخارجي للقبة بتوزيع هندسي معقد يتضمن نوافذ عديدة تسمح للضوء الطبيعي بالتغلغل داخل المبنى. أما الداخل فهو مزين بشكل جميل بالفسيفساء النباتية والزخرفية دون أي صور بشرية أو حيوانات – وهو أمر غير معتاد بالنسبة لمثل تلك الأعمال الفنية في عصرها. بالإضافة لذلك، تحمل جدران القبة نقوشاً توضح العقائد الأساسية للإسلام، مما يؤكد دورها المحوري كموقع مقدس لدى المسلمين.
إقرأ أيضا:شعب المور البائد- في باب رد المظالم عندما أطلب من أحد أن يسامحني فهل تبرأ ذمتي بمجرد أن يقول لي نعم سامحتك. ومذا لو أن
- 1ـ متى يكون سجود السهو قبل السلام وبعد السلام؟ وهل أتشهد عندما أسجد سجود السهو؟ 2ـ لقد ذكر لي صديقي
- ما هي ماهية الدخان الذي في الآية: «ثم استوى إلى السماء وهي دخان»، هل هو بخار الماء، كما يقول المفسرو
- توفيت جدتي وعليها بعض الديون، وبعض من خالاتي يردن أن يتبرعن بميراثهن من جدتي لأعمال الخير والبعض الآ
- أنا شاب عمري الآن 24 عاماً، مشكلتي أنني أحببت فتاة وأهلي رفضوها وأسبابهم أن لها سمعة سيئة، وقالوا إن