تختلف آراء العلماء حول الوقت المناسب لأداء العقيقة للمولود. يرى الشافعية والحنابلة أن وقت العقيقة يبدأ منذ الولادة، أي عند انفصال الجنين عن أمه. في المقابل، يعتقد المالكيّة والحنفيّة أن الوقت المناسب يبدأ بطلوع فجر اليوم السابع من الولادة. يستدل المالكيّة والحنفيّة بحديث الرسول -عليه الصلاة والسلام- الذي يحدد العقيقة في اليوم السابع، مما يجعلهم يرون عدم جواز ذبحها قبل هذا اليوم. أما الشافعية والحنابلة فيجيزون ذبح العقيقة قبل اليوم السابع، ولكن لا تصح قبل الولادة. يستحب أداء العقيقة في اليوم السابع من ولادة المولود، ولكن هناك اختلاف في احتساب يوم الولادة؛ حيث يرى جمهور العلماء احتساب يوم الولادة إذا كانت نهاراً، بينما لا يحتسبه المالكيّة. إذا فات اليوم السابع، يمكن أداء العقيقة في السابع الثاني أو الثالث حسب رأي الشافعية والحنابلة، بينما يرى المالكيّة أنها تسقط بمجاوزة اليوم السابع.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: تاريخ الصراع بين شرفاء الوطن وعملاء فرنسا في مسألة لغة التدريس- سؤالي: أشعر بالمتعة عند توجيه ماء قوي في منطقة العانة، وأنا مدمنة على هذا منذ سنوات ولكني بدأت بالتر
- هل يجوز إبداء شيء من الغلظة لمن خاف أن يضره أحدهم؟ وما ضوابط ذلك؟ وما هي هيئة المؤمن عند المشي في ال
- ما حكم من يجعل سجوده في قيام الليل أطول بكثير من ركوعه؛ وذلك لحاجته للدعاء مثلًا؟ وهل خالف السنة في
- كنت أنتظر تحقيق أمر مهم في حياتي فنذرت نذرا إن تحقق لي ذلك أن أخرج مبلغ 1500 دولار. تحقق لي هذا الأم
- كنت أعمل في بنك، وقد تركته منذ سنوات، ولكنني قبل تركه، كنت قد سألت أكثر من مرة، في أماكن مختلفة، عن