تُعتبر صلاة الشروق، والتي تُعرف أيضًا بصلاة الضحى، من السنن المؤكدة في الإسلام، وتُؤدى بعد شروق الشمس وارتفاعها قيد رمح، أي بعد حوالي ربع ساعة من طلوعها. وقد حدد الشيخ ابن عثيمين هذا الوقت بدقة. يُعدّ وقت صلاة الشروق محددًا، ولا يمكن أدائها بعد فوات هذا الوقت، ولكن يمكن تأخيرها إلى قبيل أذان الظهر، وفي هذه الحالة تُسمى صلاة الضحى. على الرغم من ذلك، فإن تأخيرها لا ينقص من أجرها. يُفضل أداء صلاة الشروق سراً، سواء في المنزل أو مكان العمل أو المسجد، دون أذان أو إقامة، مثل غيرها من النوافل. عدد ركعاتها غير مقيد، ولكن أقلها اثنتان، تُؤدى بقراءة سورة الفاتحة وما تيسر من سور القرآن الكريم. يُذكر أن صلاة الشروق لها فضل عظيم، حيث ورد في الحديث النبوي الشريف أن كل تسبيحة وتحميدة وتهليلة وتكبيرة هي صدقة، وأن ركعتين من صلاة الضحى تُجزئ عن ذلك.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العساسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بعثت لكم برسالة من قبل أشرح معاناتي من ميولي الجنسية لأبناء جنسي واستمعت لنصائحكم والتزمت بفضل الله
- عند الزيارة السنوية للطبيب لشركتنا نصحني الطبيب ألا آكل السكر، إلا مرة في الأسبوع، فنذرت على نفسي ذل
- كنت في حالة غضب، ونذرت أن أذبح بقرة، وأتصدق بها، وٍسأحرم شخصًا واحدًا من الصدقة؛ لأنني كنت حانقًا عل
- أفيدوني جازاكم الله خيرا في هذين الحديثين ينسبهما أحد أصدقائي إلى الرسول صلى الله عليه و سلم و إني ل
- أنا أنتمي لعائلة من حاضرة المدن وأصلنا من قبيلة معروفة, والذي أعرفه أني من القبيلة الفلانية فقط من د