تُعتبر صلاة الشروق، والتي تُعرف أيضًا بصلاة الضحى، من السنن المؤكدة في الإسلام، وتُؤدى بعد شروق الشمس وارتفاعها قيد رمح، أي بعد حوالي ربع ساعة من طلوعها. وقد حدد الشيخ ابن عثيمين هذا الوقت بدقة. يُعدّ وقت صلاة الشروق محددًا، ولا يمكن أدائها بعد فوات هذا الوقت، ولكن يمكن تأخيرها إلى قبيل أذان الظهر، وفي هذه الحالة تُسمى صلاة الضحى. على الرغم من ذلك، فإن تأخيرها لا ينقص من أجرها. يُفضل أداء صلاة الشروق سراً، سواء في المنزل أو مكان العمل أو المسجد، دون أذان أو إقامة، مثل غيرها من النوافل. عدد ركعاتها غير مقيد، ولكن أقلها اثنتان، تُؤدى بقراءة سورة الفاتحة وما تيسر من سور القرآن الكريم. يُذكر أن صلاة الشروق لها فضل عظيم، حيث ورد في الحديث النبوي الشريف أن كل تسبيحة وتحميدة وتهليلة وتكبيرة هي صدقة، وأن ركعتين من صلاة الضحى تُجزئ عن ذلك.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القُنيّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندما كان عمري 11 سنة، اشتريت من دكان المدرسة بعض الحلويات. ومالي لم يكن كافيا، فأخبرني صاحب المحل أ
- أعمل في مجال الويب وقررنا ـ أنا وشريكي ـ تأجير مكتب للعمل وكانت البداية من الصفر، فقمت بتجهيز المكتب
- هل فقدان إحدى الأسنان العليا يؤثر على نطق حرف الذال، أو غيره من الحروف، مع العلم أنني جربت نطق حرف ا
- نحن مجموعة من العرب السودانيين -تسعة أشخاص- متواجدون في دولة الهند بغرض الدراسة لمدة لا تتجاوز العام
- هل يجوز الاستثمار في خدمة الأمانة الإسلامية لدى البنك البريطاني في قطر؟.