كانت بيعة العقبة الثانية في السنة الثالثة عشرة من النبوة، والتي توافق سنة 622 ميلادية. وقعت هذه البيعة خلال موسم الحج، حيث اجتمع النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مع مجموعة من مسلمي أهل يثرب الذين حضروا لأداء مناسك الحج. تم الاتفاق على الاجتماع في أوسط أيام التشريق في الشعب عند العقبة، وذلك في ظلام الليل وبسرية تامة. حضر هذا الاجتماع ثلاثة وسبعون رجلًا وامرأتان، وهما نسيبة بنت كعب (أم عمارة) وأسماء بنت عمرو بن عدي (أم منيع). كان الهدف من هذه البيعة هو التعهد بحماية النبي ونصرته، مما أدى إلى هجرة النبي وأصحابه إلى يثرب، والتي كانت بمثابة البذرة لإقامة الدولة الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب الفكر الجغرافي والكشوف الجغرافيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز تسمية رافي؟.
- أنا رجل أبلغ من العمر 50، وأعانى منذ فترة من شيء لم أكن أشعر به من قبل، وهو أني لا أستطع أن أقيم الص
- مات الابن في حياة أبيه تاركا زوجة، وثلاث بنات. فكيف يتم توريث البنات وفق الفقه المالكي والشريعة الإس
- أنا كثيرة الشكوك، فشككت هل هذه النجوم تعد صليبًا ✨؟ ثم قلت: لا، لن أستخدمها، فقد تكون صليبًا، فأكفر،
- ما معنى كلمة شقائق في شرح المباركفوري؟