حددت النصوص التاريخية للإسراء والمعراج أنها حدثت في بداية السنة العاشرة من البعثة النبوية، والتي شهدت العديد من التحديات والصعوبات التي واجهها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. بعد وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها، عمه أبي طالب، وخيبة آماله في الطائف، قرر الله عز وجل أن يُظهر لنبيه علاماته ونعمه عبر رحلة الإسراء والمعراج. خلال هذه الرحلة، انتقل النبي من مكانه في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم ارتقى إلى السماوات العليا برفقة الملك جبريل عليه السلام. قابل النبي أثناء هذا المعراج عدداً من الأنبياء السابقين واستمع إلى الوحي مباشرة من الله سبحانه وتعالى. هنا فرضت الصلوات الخمس على المسلمين، مما شكل نقطة تحول مهمة في الدين الإسلامي. وبعد تحقيق هذه المهمة الربانية، عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكانه الأصلي قبل شروق الشمس.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزُّفْريمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد من فضيلتكم الدعاء لي بالتوبة النصوح والمغفرة لوالدي. وبعد: أعرف شابا يتكلم مع فتاة في الهاتف كل
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا شاب ليبي أبلغ من العمر 26 عاما قد سألتكم فيما سبق عن نزول الدم من فمي في
- السؤال: ما حكم زواج أهل الكتاب كالمسيحية وغيرها من الأديان الأخرى بالنسبة للمسلمين؟ وهل هناك فرق بين
- أملك شركة لتنظيم المعارض في بلدي .. وفي الوزارة لا تتحرك المعاملات إلا بالرشوة .. أدفع للمسؤل فآخذ ح
- بنت خطبت من ابن عمها بنكاح شرعي غير رسمي، وبعد النكاح خرجا مع بعض سواء للحدائق العامة، أو للأسواق بح