وقعت غزوة أحد في السابع من شهر شوال في السنة الثالثة للهجرة النبوية، وهي واحدة من أهم الغزوات والمعارك المفصليّة في تاريخ الدعوة الإسلامية. اندلعت هذه الغزوة بين المسلمين بقيادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبين مشركي قريش الذين كانوا قد جمعوا جيشًا ضخمًا يتكون من حوالي ثلاثة آلاف مقاتل. سبب هذه الغزوة يعود إلى رغبة كفار قريش في الانتقام بعد خسائرهم الكبيرة في غزوة بدر السابقة. رغم تفوق المسلمين الأولي في المعركة، إلا أن عدم اتباع أوامر النبي أدى إلى تغيير مجرى الحدث لصالح المشركين. لقد ترك بعض الرماة مواقعهم على جبل الرماة لجمع الغنائم، مما مكّن المشركين من مهاجمة المسلمين بشكل مفاجئ ومن الخلف. وعلى الرغم من ذلك، فإن غزوة أحد تحمل العديد من الدروس والعبر الهامة حول أهمية الشورى والحذر والحفاظ على الوحدة داخل المجتمع الإسلامي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المجدولمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الزوجة الأولى إن تنازلت عن ليلتها لضرتها؛ لأنها في منزل أهلها ومريضة. مع العلم أن الزوج لم يخ
- نذرت صيام الاثنين، والخميس. هل أنا ملزمة بإخبار الخاطب بذلك أم بإمكاني كتمان الأمر إلى ما بعد الزواج
- أنا شاب حفظت من كتاب الله عز وجل عشرة أجزاء، وأدرس هذا العام في الصف الثالث الثانوي، وقررت أن أترك ا
- أنا فتاة في التاسعة عشرة من عمري، حظيت بفترة كنت قريبة فيها جدًّا من ربي، ورزقني الله فيها بانشراح ا
- هل يجوز الفرح باستشهاد أحدهم على اليد الكافرين؛ بحكم أنه من الخير له حتى لا يفتن في الدنيا؟ أم إن هذ