يجوز الإفطار في السفر خلال شهر رمضان بناءً على عدة شروط محددة. أولاً، يجب أن يكون السفر طويلاً بحيث تقصر فيه الصلاة، وهو ما يقدر بثمانين كيلومتراً تقريباً. ثانياً، يجب ألا يعزم المسافر على الإقامة في مكان خلال سفره، مما يعني أن يكون السفر مؤقتاً وليس مستقراً. ثالثاً، يجب ألا يكون السفر لغرض معصية، حيث إن الإفطار في السفر رخصة لا يستحقها من يعصي في سفره. إذا توفرت هذه الشروط، يجوز للمسافر الإفطار. أما بالنسبة للأفضلية بين الصيام والإفطار، فهناك عدة أقوال: الأفضلية للصيام إذا لم يكن فيه مشقة على المسافر، وهذا رأي الحنفية والمالكية والشافعية وابن عثيمين. أما إذا كان الصيام يشق على المسافر مشقة محتملة، فالأفضلية للإفطار، وهذا ما اتفق عليه أصحاب المذاهب الأربعة. وفي حالة المشقة الشديدة التي قد تؤدي إلى هلاك المسافر، يحرم الصيام ويصبح الإفطار واجباً.
إقرأ أيضا:الصحراء المغربية- قبل وفاة أمي بأربع سنوات قامت ببيع عقار تملكه لي أنا وإخوتي الذكور، وذلك لوجود خلافات بينها وبين أخو
- زوجي لا يصلي، ولا يزكي، وله محل كراء لشخص آخر يبيع الخمر، ولا يقوم بواجباته الزوجية، ويشاهد المواقع
- كاستيلانزا
- أحسن الله إليكم هل هناك رابط بين قوله تعالى « الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم » سورة ال
- ما حكم رفع السبابة للدعاء بين السجدتين كما هو مذكور فى زاد المعاد؟