متى يمكن الإفطار في رمضان للمريض؟

يتناول النص موضوع “متى يمكن الإفطار في رمضان للمريض?” بتوسع، مستعرضًا آراء مختلفة لأهل العلم حول تعريف المرض الذي يسمح بالإفطار خلال شهر رمضان. وفقًا لجمهور الفقهاء، بما في ذلك الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، فإن المرض الذي يجيز الإفطار يجب أن يكون شديدًا بدرجة تؤثر سلبًا على الصحة العامة للشخص أو تزيد من خطورة حالته الصحية أو تؤخر عملية التعافي. يدعم هؤلاء الدليل القرآني بقوله تعالى: “(يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)”. أما الظاهرية فقد توسعت أكثر، معتبرة أي نوع من الأمراض سبباً للإفطار دون تحديد درجة معينة من الخطورة. بينما رأى الأصم أنه ينبغي السماح بالإفطار لمن سيقعون تحت وطأة الجهد والتعب نتيجة الصيام.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سوق الصفارين (فاس)

وفي جميع الأحوال، يتعين على الشخص المريض الذي أفطر أثناء رمضان قضائها لاحقًا عند تمام صحته. ومع ذلك، إذا استمر مرضه ولم يتمكن من القضاء، فهو ملزم بإطعام مسكين مقابل كل يوم أفطره فيه. وفي حالات المرض المستمرة والدائمة والتي لا رجاء فيها لل

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
أدعية صباحية للأصدقاء
التالي
عقوبة الساحر في الإسلام

اترك تعليقاً