تمثل “مجالس الحكماء” في التراث الثقافي الجزائري مصدرًا غنيًا بالمعارف والحِكم التي نقلتها أجيال سابقة، حيث تعددت موضوعاتها وقصصها المثيرة للاهتمام. ومن خلال هذه المجالس، يتم تناقل روايات تراثية تحتوي على دروس حياتية عميقة وغنية بالعبر، مما يساهم بشكل كبير في ترسيخ الهوية الثقافية للجزائر. تتميز هذه القصص بقدرتها على التأثير الإيجابي وتعزيز القيم الإنسانية النبيلة؛ ففي قصة “الحمار الذكي”، يُظهر الحيوان القديم براعة ودهاء في مواجهة تحديات الحياة والصمود أمام المصاعب، مؤكدًا بذلك على أهمية الاعتماد على الذات والابتكار. أما شخصية “سندباد البحار”، فهي تمثل قوة الإرادة البشرية وإصرار الإنسان على تحقيق أحلامه رغم العقبات الكبيرة التي قد تواجهه. وفي المقابل، تقدم لنا قصة “الخنساء والأعمش” مثالاً رائعًا للتسامح والرحمة، إذ تجمع بين شخصيتين مختلفتين اجتماعيًا وثقافيًا، ليصبحا صديقتين مقربتين نتيجة تقديرهما واحترامهما المتبادلين. وبالتالي، توضح هذه القصص الثلاثة -ومن غيرها كثير- مدى عمق وفرادتها كمصدر إلهام للمجتمع
إقرأ أيضا:الحرّاقة (إسم الذي يُطلق على المهاجرين إلى أوروبا في قوارب صغيرة بطريقة غير شرعية)- ما مقدار فدية الصيام، وكفارة الصيام؟
- لي أخت تبلغ من العمر 17 سنة وتتبرج وتضع عطرا وتقوم بأعمال لا أتحملها وتجلس مع جارتنا فوقنا وأنا لا أ
- أنا أقضي صيام أيام من رمضان، في يوم من هذه الأيام دخلت تويتر، وكنت أبحث عن شخص، ففجأة قرأت تغريدة
- صديقي يعيش في دول أوروبا، ويأخذ مساعدات من تلك الدول، كالراتب الشهري، ومساعدات أخرى، ولا يعمل، فهل ا
- هل يجوز للفتاة لبس بنطلون الجينز وفوقه قميص فضفاض وحجاب ساتر لشعر الراس. علما بأنه ليس لي نية بتقليد