محمد الماغوط حياة شاعر وأديب سوري ترك بصمة خالدة

كان محمد الماغوط، الشاعر والأديب السوري البارز، شخصية فريدة من نوعها تركت بصمة خالدة في تاريخ الأدب العربي الحديث. ولد في مدينة اللاذقية السورية عام ١٩٣٤ لأبوين متواضعي الحال ولكنهما غنيان ثقافيًا وإبداعيًا. أظهر الماغوط موهبته المبكرة في الكتابة الشعرية التي انعكست فيها رؤيته الخاصة للحياة والعالم من حوله. وعلى الرغم من تخرجه في مجال الطب، ظل عشق الماغوط للفن والأدب يتزايد حتى قرر الانطلاق في مسيرته الأدبية الاحترافية بدءًا من ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.

انتقل الماغوط إلى العاصمة دمشق حيث حققت أعماله الدرامية الناجحة شهرة واسعة سواء على خشبة المسرح أو الشاشة الصغيرة. لم يكن شعره الجميل وحواره القوي هما الجانبان الوحيدان لعطاءه الإبداعي؛ بل امتدت كتاباته أيضًا لتتناول مواضيع اجتماعية وسياسية عميقة مثل الاستعمار والاستبداد السياسي. وهذا التوفيق بين الفن والحقيقة جعله صوتًا مؤثرًا ليس فقط داخل سوريا وإنما أيضًا خارجه.

إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : مدرسة أحمد بن حنبل

توفي محمد الماغوط عام ٢٠٠٦ بعد أن ترك تراثًا أدبيًا ثريًا مازالت أعماله تش

السابق
ابن العميد وزير وفيلسوف ومثقف عربي لامع
التالي
العقلية العالمية طريق الاستدامة

اترك تعليقاً