في النقاش حول مصير التفكير النقدي في المدن الذكية، طرحت نعيمة اللمتوني فرضية مفادها أن التركيز على البيانات قد يقيد التفكير الحر. ردت نور اليقين بن القاضي بأن المدن الذكية، رغم مخاطر الاعتماد الزائد على البيانات، يمكن أن تقدم رؤى ثاقبة للسلوك الإنساني إذا استخدمت بشكل يحترم الاستقلالية الفكرية. شددت نور على ضرورة تصميم المدن لتعزيز القدرات الذاتية للأفراد في التفاعل الناقد مع الحقائق. دعا بهيج المغراوي إلى حماية الاستقلالية الفكرية أثناء التعامل مع البيانات، مؤكدًا على أهمية الموازنة بين التكنولوجيا والتوجهات الأخلاقية. أكدت كريمة بوزيان على ضرورة تزويد الجمهور بالأدوات اللازمة لتقييم دقة البيانات، محذرة من خطر إنشاء نظام اجتماعي خالٍ من التفكير المنفتح. انضم حسناء الصمدي إلى الدعوة لتثقيف الجمهور حول التكنولوجيا الرقمية وبناء وعي ذاتي تجاه تأثيرها على اتخاذ القرار المستقل. اتفق الجميع على أن خلق بيئة حضارية مبنية على سمات المدن الحديثة يتطلب قمع الروتين المقيت وجذب الانتباه نحو فضاء مفتوح غني بالحركة المعرفية الإبداعية، مما يخلق مسرحًا مليئًا بالنظر العميق والسؤال العدائي لكل شيء ظاهر واضح.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عُرَّام- تسوندي
- ادخرت مبلغا من المال وذلك عندما كنت أعمل، أما الآن فأنا لا أعمل، وليس عندي مال في يدي إلا القليل مما
- رأيت في المنام.. ولدا أو بنتا جميلة..أو ولدا وسيما جدا .. وهو يذهب عني وهو عاتب.. وأنا أحاول استيقاف
- هل يحاسب المكلف المقصر في التعلم، على تقصيره في التعلم فقط، أم يحاسب على تركة الواجبات، وفعله المحرم
- كنت متزوجًا من امرأة، وطلّقتها منذ ثلاث سنوات بعد خلافات استحالت العشرة بسببها، وأنجبت منها بنتًا عم