مدينة بابل، الواقعة في قلب العراق، هي شاهد حي على واحدة من أهم الحضارات الإنسانية الأولى التي ظهرت منذ بداية القرن الثالث والعشرين قبل الميلاد. تأسست هذه المدينة العريقة على يد الملك العموري حمورابي، مؤسس الدولة الآرامية الشهيرة، وأصبحت فيما بعد مركزًا ثقافيًا واقتصاديًا بارزًا. الاسم “بابل” له جذوره في اللغة السومرية ويعني “بوابة الآلهة”، وهو ما يعكس ارتباط سكانها القدامى بالمعتقدات الدينية.
على الرغم من أن عدد سكان بابل الحالي أقل مقارنة بتاريخها المجيد -حيث تقدر التعدادات الأخيرة بنحو مليوني نسمة- فإن تأثيرها التاريخي لا يمكن تجاهله. الموقع الجغرافي للمدينة بالقرب من نهر الفرات منحها ميزة استراتيجية كمركز تجاري مزدهر. المناخ الصحراوي الصارم مع درجات حرارة مرتفعة وهطول الأمطار المنخفض شكل تحديًا لسكانها ولكنه أيضًا خلق ظروف خاصة مناسبة للزراعة المحلية.
إقرأ أيضا:لغة أهل الأندلس وأحوالهم الإجتماعيةمن أشهر معالم بابل الأسد الكبير المصنوع من الأحجار الضخمة والمدخل الرائع لعشتار بأعماله الخشبية الملونة والدقيقة. بالإضافة لذلك، تعد حدائق بستان بابل المعلقة إحدى عجائب الدنيا القديمة وهي دليل على براعة المهندسين
- زوجي عصبي، وعند غضبه لا يعرف ماذا يفعل. وفي كل خلاف أصبر عليه، ولكن في آخر خلاف، وبعد أن أوقعني على
- تخرجت بحمد الله العام الماضي، وتقدمت لوظيفة قبل أيام، وامتحنت امتحانا ورقيا، ومعي مجموعة كبيرة من ال
- أريد منكم طريقة بحث سهلة ويسيرة في أقوال العلماء واختلافهم في إحدى المسائل الفقهية، فعندما أريد أن أ
- أنا مسلم مغترب أعيش في ألمانيا، عندما أتيت إلى ألمانيا قبل 15عاما كنت بحاجة للمال والإقامة فوافقت أن
- سؤالي هو عن حديث عبد الله بن سلام عندما سأل النبي عن ثلاثة أشياء لا يعلمها إلا نبي فهل عبد الله بن س