مدينة عجلون الأردنية لمحة عن تاريخها وثقافتها الغنية

تعتبر مدينة عجلون الواقعة بشمال الأردن واحداً من أبرز المواقع التاريخية والثقافية في المملكة. يُعود سبب التسمية إلى نقوش قديمة تحمل اسم “عجلة”، وهو ما يشير إلى العمق التاريخي لهذه المدينة الذي يعود للعصور الرومانية والإسلامية وعصور القرون الوسطى. وقد شهدت عجلون فترات مهمة كمركز إداري وديني تحت حكم مختلف السلالات بما فيها الأمويين والفاطميين والأيوبيين والمماليك.

وفي القرن الثالث عشر تحديدًا، برز دور عجلون الاستراتيجي أثناء الحروب الصليبية بفضل جهود سيف الدين غازي بن حمدان مؤسس الدولة الزنكية الذي أنشأ قلعة عجلون المشهورة سنة ١١83 ميلادياً للدفاع ضد الهجمات الصليبية. تظل هذه القلعة رمزاً للتاريخ الغني للمدينة وتستقطب السياح المهتمين بالأثار ومعمار الماضي.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصّردي

تشكل الثقافة في عجلون خليطاً متنوعاً بسبب تنوع السكان الأصليين الذين عاشوا هناك عبر الزمن؛ حيث تأثرت اللغة الأدبية والشعر الشعبي بعادات البدو الرحل بينما ازدهرت حرف يدوية تقليدية كالنسج والفخار. الجمع بين الطابع الريفي والحضري يوفر بيئة فريدة للسكان والس

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
أزمة المناخ تحديات الغذاء والمياه المستقبلية
التالي
العنوان التوازن بين التعليم التقليدي والتعليم الرقمي تحديات الفرص

اترك تعليقاً