مراتب تفخيم الراء

في النص المقدم، يتم شرح مراتب تفخيم الراء في علم التجويد، وهو أحد أقسام علم التجويد الذي يركز على صفات الحروف ومخارجها. يوضح النص أن تفخيم الراء يعتمد على عدة عوامل، منها حالة الراء (مفتوحة، مضمومة، مكسورة)، وجود الألف بعدها، ووضعها في الكلمة (مشددة أو مخففة).

المرتبة الأولى هي الأقوى، حيث تكون الراء مفتوحة وبعدها ألف، سواء كانت مشددة أو مخففة. هذا بسبب أن الفتحة والألف معًا تملأ الفم بصدى حرف الراء بشكل أكبر. المرتبة الثانية هي عندما تكون الراء مفتوحة ولكن بدون ألف بعدها، سواء كانت مشددة أو مخففة. هنا، الفتحة تملأ الفم بصدى الراء ولكن أقل من المرتبة الأولى بسبب عدم وجود الألف.

المرتبة الثالثة هي عندما تكون الراء مضمومة، سواء كانت مشددة أو مخففة. الضم يجعل الفم ممتلئًا بصدى الراء ولكن أقل من المرتبتين الأولى والثانية بسبب عدم وجود الفتحة والألف. المرتبة الرابعة هي عندما تكون الراء ساكنة في وسط الكلمة وقبلها كسر أصلي أو عارض، أو ساكنة قبلها حرف مفتوح أو مضموم.

أخيرًا، المرتبة الخامسة هي عندما تكون الراء مكسورة، سواء كانت مشددة أو مخففة. المكسور يجعل الفم أقل امتلاءً بصدى الراء مقارنة بالفتحة والضم، كما أن الراء المكسورة ليست مستقرة تمامًا في مخرجها مثل الساكنة. بشكل عام، رغم أن الراء من حروف الاستفال التي ترقق عادةً، إلا أنها اكتسبت قوة في الصفة بسبب خصائصها الفريدة في المخرج والصفة.