مرض الإيبولا نظرة شاملة حول الفيروس الفتَّاك وأعراضه وطرق الوقاية منه

مرض الإيبولا، الذي يعد واحداً من أخطر الأمراض المعدية في العالم، ينتج عن فيروس إيبولا المكتشف لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. يتسبب هذا الفيروس في حمى نزفية فيروسية شديدة الخطورة تؤثر بشدة على جهاز المناعة لدى الإنسان. تبدأ الأعراض عادة بحمى عالية، الصداع، والألم العضلي، بالإضافة إلى فقدان الشهية. ومع تقدم الحالة، قد يعاني الشخص من التعب الشديد، الغثيان، الإسهال، وغيرها من اضطرابات الجهاز الهضمي. وفي الحالات الأكثر خطورة، يمكن أن يحدث نزيف داخلي وخارجي، مما يشكل مؤشراً قوياً على خطر الموت.

يتم انتقال عدوى الإيبولا عادة عبر الاتصال المباشر بإفرازات الجسم الخاصة بأحد المصابين مثل الدم أو القيح أو البول أو البراز. ويمكن أيضا الانتشار عبر العوامل البيولوجية المحملة بالفيروس مثل دم أو لحم الحيوانات الناقلة للمرض والتي لم يتم طهيها بشكل صحيح. وعلى الرغم من المخاوف المرتبطة بهذه العدوى، إلا أنه ليس هناك دليل علمي يدعم فكرة انتقال الإيبولا عبر الهواء أو المياه أو الطعام المعالج بشكل مناسب.

إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس الالكتروني

للحماية من الإيبولا، يوصي الخبراء بغسل اليدين بانت

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
القنوت في وقت الشدة حكم وقواعد أداء النساء والصلاة العامة في الهند والدول الإسلامية الأخرى
التالي
علم النفس والتكنولوجيا رحلتان متوازيتان نحو الابتكار الإنساني

اترك تعليقاً