وفقًا للنص المقدم، فإن مسؤولية المسلم تجاه أبيه الكافر المتوفى تتلخص في دفن جثمانه فقط. لا يُسمح للمسلم بغسل أبيه الكافر أو تكفينه أو الصلاة عليه، وذلك استنادًا إلى الحديث الصحيح عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. حيث امتنع علي بن أبي طالب أولاً عن دفن أبيه الكافر، ثم أمره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك. هذا الأمر يوضح أن دفن الوالد الكافر هو آخر ما يمكن للمسلم فعله من حسن صحبة له في الدنيا، ولكن بعد الدفن، لا يجوز للمسلم الدعاء له أو الاستغفار له. هذا الحكم مستند إلى قوله تعالى “لا تتولوا قوماً غضب الله عليهم”، مما يعني أن دفن الوالد الكافر لا يعني التولي له، بل هو واجب شرعي. عدم غسل الوالد الكافر وتكفينه والصلاة عليه هو ما جاء به الشرع. لذلك، يجب على المسلم أن يتذكر هذه المسؤوليات الشرعية عند التعامل مع وفاة والده الكافر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مبروك العواشرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم قراءة القرآن في بيت العزاء و على الميت؟ما حكم قراءة سورة يس على الميت و في المقبرة؟
- ما حكم ترك أبي للبيت وعيشه بمفرده، مع العلم أن المسافة بين المنزلين تبلغ حوالي 10 دقائق؟ والسبب في م
- بإذن الله سنسافر بعد أسابيع لبلدنا، آخر مرة كنا هناك كنت فتاة غير بالغة، والآن بفضل الله بلغت وارتدي
- كان لديّ مبلغ -ثلاثون ألف ريال- من بيع سيارة، ولا شك أن عليه زكاة، وخلال الحول صرفت عشرة آلاف ريال،
- سمعت أنه من السنة شرب الماء وأنت جالس ما عدا ماء زمزم فيستحب شربه وأنت واقف.. فما صحة هذا؟ جزاكم الل