في النقاش حول مستقبل الهوية العربية، برزت رؤيتان رئيسيتان. الأولى، التي يمثلها الكاتبان والقاسمى القروى، تؤكد على أهمية عدم التقييد بنماذج ثابتة للمستقبل، مشددين على أن هذا التقييد قد يعيق الإبداع ويبعدنا عن متطلبات العصر الحديث. من جهة أخرى، يدعو حفيظ الريفى وعبد القادر الأنصارى إلى تبني المدخلات الخارجية والمبتكرة لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي، معتبرين أن الإنسان هو المحرك الأساسي لأي تغيير. رغم الاختلافات، اتفق الجميع على ضرورة الحفاظ على علاقة وثيقة مع الأصول العربية والإسلامية، مع فتح المجال أمام العناصر الجديدة التي يمكن أن تعزز مكانة الهوية العربية عالميًا. بالتالي، يتجلى التوازن بين الأصالة والمعاصرة كسبيل وحيد لتحقيق تناغم متواصل يضمن ثبات القيم الحميمة وغرائز الأصيلة، مع الانفتاح على كل جديد يفيد الوطن والمقيم فيه.
إقرأ أيضا:الأمثال الشعبية في الوطن العربي (مقارنة : التشابه والاختلاف – القصة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رجل عقد على امرأة عقدًا شرعيًّا، ثم جامعها قبل يوم الدخلة المحدد بينهما، فحملت منه مولودًا، فقامت بإ
- امرأة متزوجة طلب منها زوجها أن تقوم بغرف الماء بعد الاستحمام، وهي حامل في الشهر السادس، فرفضت ذلك، ف
- ما رأيكم في كتاب الفقه الميسر للمؤلفين: الشيخ عبد الله المطلق، والشيح عبد الله الطيار، والشيخ محمد ا
- هل يمكنني استئجار خادمة غير مسلمة، لرعاية أمي الطاعنة في السنّ؟
- معبد كايجين