في سياق السكن المشترك مع زملاء من ديانات مختلفة، بما في ذلك المسيحيين وغير الدينيين، يوضح الفقهاء في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أن شريعة الإسلام تسمح بتناول الطعام معهم في ظروف معينة. إذا كانت ظروفك المالية والدراسية لا تسمح لك بالعيش بمفردك، فإنه يجوز لك الاستمرار في السكن معهم وتناول الطعام معهم. ومع ذلك، يشدد الفقهاء على أهمية الدعوة إلى الله من خلال أقوالك وأفعالك ومعاملتك لهم، حيث يجب أن تحاول دعوتهم إلى الإسلام بطريقة حسنة وهادئة، مع الحفاظ على الاحترام والتعامل الجيد معهم.
فيما يتعلق بتناول الطعام معهم، فإن الفقهاء يوافقون على أن تناول الطعام معهم جائز، خاصة إذا كان الطعام حلالًا. هذا يشمل تناول الوجبة الرئيسية على مائدة واحدة، طالما أنك لا تستطيع العيش بمفردك. ومع ذلك، يجب أن تضع في اعتبارك أن هذه الفتوى تعتمد على ظروفك الخاصة. إذا كانت هناك فرصة للانتقال إلى سكن آخر أو العيش بمفردك، فقد يكون ذلك أفضل. ولكن في ظل الظروف الحالية، فإن الاستمرار في السكن معهم وتناول الطعام معهم جائز شرعًا. تذكر دائمًا أن هدفك الأساسي هو الدعوة إلى الله من خلال أقوالك وأفعالك، وأن تكون قدوة حسنة لهم.
إقرأ أيضا:البث المباشر بعنوان: التجربة اللغوية في السعودية- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: ۞- للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 1- (أخ من الأب)
- ما هي أفضل الوسائل لحفظ القران الكريم وهل يوجد موقع في النت يساعد على ذلك؟ وجزاكم الله كل خير.
- حلفت أني إذا فعلت ذنبًا معينًا، خلال مدة شهر مقبلة، أن أصوم يومي الاثنين والخميس، اللذين يليا فعلي ل
- أنا مبتعثة للدراسة في أمريكا، وأخذت بفتوى الشيخ ابن عثيمين فيما يخص جواز قصر الصلاة. سؤالي هو: هل يج
- هل قراءة سورة البقرة كل جمعة يعد بدعة؟ مع عدم اعتقاد فضل لقراءتها في هذا اليوم، إنما للمحافظة على قر