مظاهر الإحسان إلى الوالدين تشمل عدة جوانب مهمة، تبدأ بالدعاء لهما بالرحمة والمغفرة، كما أمر الله -تعالى- في قوله: (وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا). هذا الدعاء يعكس احتراماً عميقاً وتقديراً لجهودهما في تربية أبنائهم. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المسلم أن يمدح والديه ويثني عليهما، ويذكر فضائلهما أمام الناس، مما يعزز من مكانتهما ويحافظ على سمعتهما. التحاور مع الوالدين باحترام ولين هو أيضاً من مظاهر الإحسان، حيث يجب عدم مقاطعتهما أو مجادلتهم بصوت عالٍ. تقديم حق الأم في البرّ يأتي في مقدمة هذه المظاهر، نظراً لتضحياتها الكبيرة في الحمل والرضاعة والسهر على رعاية أبنائها. النفقة على الوالدين إذا كانا فقيرين محتاجين هي حقٌ واجبٌ على الأبناء، مع تجنب المِنّة عليهم. وأخيراً، إظهار المحبة والتودد للوالدين بالقول والفعل، مثل التبسم عند رؤيتهما وتقبيل أيديهما وأرجلهما، يعكس احتراماً عميقاً وتقديراً لجهودهما.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء البيئة: نظرة شاملة- صار بيني وبين أبي نقاش، والكل شهد لي أني على حق. في اليوم التالي جلست عند والدي وقت العصر دائما أجلس
- أحتاج إلى ولي للزواج، وأبي أصبح ملحدًا، وحين كلمته عن اتخاذ عمي وليًا، قال لي: إن عمي صوفي، ولا أدري
- أنا شاب في 22 من عمري، ومشكلتي مع أبي، فأنا لا أحبه، وأحب أمي كثيرا، وذلك بسبب السب والضرب في أغلب ا
- مشكلتي باختصار هي أني في حيرة من أمري هل أنا على صواب أم زوجي أم أهله ؟ تزوجت منّ سنة تقريبا وأنا حا
- لدي سؤال عن كثرة الصيام. أمي دائما تصوم جميع أيام الأسبوع ما عدا الجمعة، وأحيانا تفطر في السبت أو ال