مظاهر عدل الله بعباده تتجلى في عدة جوانب رئيسية. أولاً، يتجلى العدل الإلهي في التساوي بين الخلق، حيث لا يفضل الله أحداً على آخر بناءً على اللون أو الجنس أو العرق، بل يكون معيار التفاضل هو التقوى. ثانياً، إرسال الرسل والأنبياء إلى الناس هو مظهر آخر من مظاهر العدل، حيث يقيم الله الحجة على البشر بإرسال هؤلاء الرسل الذين يبلغون شرائع الله ورسالاته السماوية. ثالثاً، التفاضل في الرزق هو مظهر من مظاهر العدل الإلهي، حيث لا يساوي الله بين المجتهد والمتكل على غيره، بل يفضل بعضهم على بعض في الرزق. رابعاً، عدم تعذيب العباد ما داموا يستغفرون الله وينيبون إليه، حيث يمهلهم الله لعلهم يرجعون عن ذنوبهم وعصيانهم. خامساً، عدم محاسبة الناس بذنوب غيرهم، حيث تكون عاقبة العمل السيئ على صاحبه وحده. وأخيراً، وضع الله للميزان يوم القيامة الذي توزن فيه أفعال العباد في الدنيا، فلا يظلم الله الناس شيئاً وإن كانت مثقال حبة من خردل.
إقرأ أيضا:الطبيب الأندلسي : ابن زهر الإشبيلي- متى يكون قيام الليل؟
- كيف يمكن أن أرد على من يرى أن تربية الأولاد مهمة الأم فقط والأب عليه الإنفاق والكسب، وبماذا أحاججهم؟
- ما معنى مخالفة السنة؟ وهل يعد فعل الأعرابي حين قال \« والله لا أزيدعليها شيئا ولا أنقص\»مخالف للسنة؟
- - أنا شاب مسلم من الجزائر، آخذ بالأسباب في كل أموري مع الاتكال على الله طبعا وهذا منطلق العقيدة الإس
- شرعت في الانحناء للركوع فتذكرت أنني لم أقرأ السورة، فأتممت الصلاة، وسجدت القبلي، فهل الأصح أن أرجع ق