مظاهر قدرة الله في مخلوقاته

مظاهر قدرة الله في مخلوقاته تتجلى في تنوعها وتعقيدها، حيث تتجلى هذه القدرة في عالم الحيوان والنبات والإنسان. في عالم الحيوان، نرى عجائب مثل العصفور الذي لا يملك حاسة شم أو تذوق، والزرافة التي تستطيع رؤية ما خلفها دون أن تدير رأسها، والثعابين التي تستخدم لسانها لتشتم به. كما أن بعض الحيوانات تمتلك خصائص فريدة مثل الفهد الذي يعد من أسرع الحيوانات على الأرض، والحوت الأزرق الذي لا يملك أسناناً. في عالم الإنسان، نرى أن الدماغ يحتاج إلى ألف لتر من الدم يومياً ليعمل، وأن العين تملك قرنية شفافة تغطي كرة العين. أما في عالم النباتات، فتختلف الجذور من نبات لآخر، وتتبخر الماء من خلال الأوراق، وتأخذ النباتات الأكسجين وتطرد ثاني أكسيد الكربون. كما أن هناك نباتات غريبة مثل رافليسيا أرنولدي الذي يبلغ قطره متراً ووزنه 11 كغ، وهيدنورا أفريكانا الذي يطلق رائحة كريهة لجذب فريسته. كل هذه المظاهر تدل على قدرة الله العظيمة في خلق مخلوقات متنوعة ومتكاملة.