في القرآن الكريم، تحمل كلمة “محصنات” ثلاثة معانٍ رئيسية. أولها يشير إلى العفائف، أي النساء اللاتي لم يرتكبن الزنا، كما في الآية “محصنات غير مسافحات”. ثانيها يشير إلى الحرائر، أي النساء الحُرّات، كما في الآية “فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب”، حيث تعني أن على الإماء نصف ما على الحرائر من الجلد. ثالثها يشير إلى المتزوجات، حيث يُستخدم الإحصان هنا بمعنى التزويج، كما في الآية “فإذا أحصنَّ فإن أتين بفاحشة”، أي فإذا تزوجن. هذه المعاني مستمدة من تفسيرات الشنقيطي وابن كثير، الذين يوضحون أن كلمة “محصنات” قد تُستخدم لوصف النساء العفيفات أو الحرائر أو المتزوجات.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أحد الشباب لا يصلي ويسرق، ويريد أن يتوب. هل يقبل الله توبته ويغفر ذنوبه؟
- هل «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين» صيغة استغفار؟ وهل أستطيع اتخاذها وردا للاستغفار؟ وجزا
- عندي سؤال أو سؤالان وهو أني قلت إن زوجتي حملت أتصدق بخمسمائة ريال وبعد شهرين حملت زوجتي ولله الحمد و
- بان هونغهاي: فنان الزيت الصيني
- ابني الأكبر يرفع صوته علي، ويخاصمني لمدة كبيرة، حتى وصلت لسنتين تقريبا. وليست هذه أول مرة، بل يتكرر