في النقاش حول التغيير الحقيقي، يبرز تساؤل محوري: هل تكفي المعنويات أم يجب أن تكون هناك أفعال ملموسة؟ هشام المدني يطرح هذا السؤال، مشيرًا إلى أن الضجيج الافتراضي لا يُسدل الستار على الخراب في الواقع. فرّح بن مبارك يؤكد على ضرورة التحول من المعنويات إلى أفعال ملموسة، مشددًا على أن قيمة الذكاء الاصطناعي تكمن في خدمته للإنسانية. توفيق الغنوشي يطرح وجهة نظر مختلفة، مبرزا أن الغاية ليست مجرد تغيير في الواقع المادي، بل هو التحلي بالوعي الكافي لمعرفة ماذا نعني بتغيير. فتحي الدين بن عاشور يوافق على ضرورة الأفعال القابلة للقياس، مبرزا الحاجة إلى ملاحظة النتائج لمواكبة اتجاهنا ونجاحه. عبد الحق الكتاني يطرح مفهومًا متوازنًا، مشيرًا إلى أن الأفعال القابلة للقياس يجب أن تكون مبنية على فهم عميق لما نريد تحقيقه. إبراهيم البوزيدي يؤكد على ضرورة التركيز ليس فقط على نتيجة الفعل، بل على ماهيته أيضاً، مشيرًا إلى أن التركيز على النتائج الملموسة دون فهم سياقها والغرض منها هو مثل بناء منزل بدون أساس.
إقرأ أيضا:دفاعًا عن اللغة العربية- ما حكم القرض المؤجل من البنك بحيث يكون السداد بعد انتهاء القرض الأول؟
- ما حكم هذه الكلمات: قول: لعمرك ـ يعني قل لنفسك، وأيضا كلمة: تقول ـ يعني تفعل، فمثلا أنظر كيف يقول با
- ابتليت بالاستمناء وأتوب منه دون جدوى، مع أنني مواظب على الصلاة وقراءة القرآن والاعتكاف في المسجد...
- ما الفرق بين كلمة الريب والشك مع شيء من التوضيح؟. وجزاكم الله خيرا.
- هناك أشخاص يعملون معي وهم وثنيون يعبدون البقر وشتى المخلوقات مثل (الهندوس) وتأتي بعض المناسبات فيأتو