توضح آية “إنما يخشى الله من عباده العلماء” من سورة فاطر في القرآن الكريم أن الخشية الحقيقية من الله سبحانه وتعالى هي صفة ملازمة للعلماء. هؤلاء العلماء، بفضل معرفتهم العميقة بعظمة الله وقدرته، يدركون أهمية طاعة الله واجتناب معصيته. هذه الخشية ليست مجرد شعور عام، بل هي نتيجة طبيعية لفهم العلاقة بين الإله والإنسانية. عندما يكون المرء على دراية بمجهوليات الأمور والمقدرة الهائلة للإله، يصبح أقل عرضة للمعاصي وأكثر تقرباً من رب العالمين. هذا الفهم يدعم فكرة أن العلم ليس فقط مصدر للقوة والمعرفة، بل هو أيضاً محفز أخلاقي ودافع نحو التقوى. عدم الخشية من الله يمكن اعتباره مؤشراً لنقص العلم أو نقص الإيمان، مما يجعل العلم ضرورياً لاستحضار الشعور بالمراقبة الإلهية وحث الناس على اتباع الطريق المستقيم. في النهاية، تدعونا هذه الآية للاستفادة القصوى من موارد التعليم والتوسع في اكتساب المعرفة، لأنها الوسيلة الأولى للحصول على الدرجة العليا درجة الخشية الكاملة لله.
إقرأ أيضا:كتاب مورفولوجية سطح الأرض- استدان زوجي مبلغا ماليا لإتمام مصاريف الجامعة الخاصة بابنتي، وأنا أسدد هذا الدين من أموالي بحيث أدفع
- ما حكم استخدام برنامج يقوم بتغيير ملامح الوجه، كتطويل الخشم، وتكبير العين، وتطويل الإذن، وتكبير الرأ
- ما حكم من يتوقف عن العمل إداريا فقط، مع استمراره في العمل بكامل الحقوق، وذلك من أجل استخراج بعض الوث
- كنت في نقاش حاد مع زوجتي، ولتهدئة النقاش قالت لي زوجتي: ماذا تريد على الغداء؟ فقلت: لا أريد شيئا، ون
- : أغنية "Passengers" لإلتون جون