في الآية الكريمة “هن لباس لكم وأنتم لباس لهن” (البقرة: 187)، يتناول القرآن الكريم بشكل رمزي العلاقات الزوجية من زاوية روحية ودينية. وفقاً لتفسير العديد من المفسرين، بما في ذلك ابن كثير وصاحب الظلال، تشير هذه الآية إلى عدة جوانب مهمة للعلاقة الزوجية. أولاً، يُعتبر كلاً من الزوج وزوجته ستراً وحماية للأخر، مما يعني أنهما يحافظان على بعضهما البعض من الوقوع في المحرمات. ثانياً، يمكن اعتبار المرأة سكناً للرجل والعكس صحيح، حيث توفر الراحة والأمان لكل طرف. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد التفسير أن هذا التشبيه ليس فقط مادياً، ولكنه أيضاً روحاني وجسدي؛ فهو يشمل القرب والملاصقة والستر والتجميل والمتعة والحماية من العوامل البيئية المختلفة. بالتالي، تصبح العلاقة الزوجية في الإسلام علاقة سامية ترتقي بالإنسان فوق المستوى الحيواني بينما تلبي احتياجات الجسد بطريقة راقية ومتحضرة.
إقرأ أيضا:المغرب العربي- كيف أصلح بين والدي ووالدتي، فهما كثيرا المشاكل مع بعضهما، فأبي كثير العصبية على كل شيء، وأمي تريد زو
- أريد الرد في أقرب وقت. موضوع خطير يتمحور حول أني أشعر أني فقدت الثقة بمركز الفتوى. أنا مقيم في الخار
- Hasan Piker
- إلى السادة العلماء حفظكم الله: نشأت بيني وبين زوجتي بعض الخلافات وأصبحت لا تطيعني في بعض الأمور وأنا
- Arkansas Razorbacks men's basketball