في القرآن الكريم، يُشير معنى “المثل الأعلى” إلى الوصف الأعلى من كل الوجوه، حيث يُعتبر الله سبحانه وتعالى الموصوف بالكمال المطلق. هذا المفهوم يُؤكد على أن الله لا يشبهه شيء، وهو الكامل في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله. تُوضح الآيات القرآنية هذه الفكرة بشكل جلي، مثل قوله تعالى: “لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ” في سورة الشورى، وقوله: “قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّه الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ” في سورة الإخلاص. هذه الآيات تُؤكد على أن الله سبحانه وتعالى لا يُقارن بأي شيء آخر، وهو الكامل في كل صفاته وأفعاله.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سيدي الفاضل سألني صديق غير مسلم عن أقدم قرآن موجود حاليا أين وكم عدد صفحاته، لم أستطع الإجابة الرجاء
- فتاة تزوج بها شاب زواجا سريا، وقام بتزويجها إمام المسجد بحضور شاهدين، والحال أنها ولدت منبوذة لا يعل
- كنت خاطبا لبنت جاري لمدة عام ونصف العام، ولأنها لم تكمل سن الثمانية عشر عاما لم نتمكن من الزواج وبصر
- Faverdines
- Giorgio Tombesi