حديث “طلب العلم فريضة” يشير إلى أن طلب العلم هو واجب ديني على كل مسلم. العلماء اختلفوا في تحديد نوع العلم المفروض، لكنهم اتفقوا على أن العلم الضروري لكمال الدين والعبادات هو ما يجب تعلمه، مثل معرفة الله وأسمائه وصفاته، ومعرفة النبي وسنته، وتعلّم العبادات كالصلاة والصيام وأحكام الطهارة. أما العلوم التي لا تتعلق مباشرة بالعبادة والإيمان، مثل الطب والهندسة والاقتصاد، فهي من فروض الكفايات؛ أي أنها واجبة على المجتمع ككل، فإذا قام بها البعض سقطت عن البقية. هذا الحديث يبرز أهمية العلم في الإسلام ويؤكد على ضرورة السعي وراء المعرفة لتحقيق كمال الدين والعبادة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أخبرتني أمي رحمها الله أن زوجة أبيها أرضعتني ثلاث رضعات مشبعات، لكن المرضعة نسيت الآن هذا الأمر، ثم
- كنت أبحث عن فرصة عمل، فاتصل بي مالك شاحنة لديه عقد مع شركة نقل لا عمل عنده، فعرض سيرتي الذاتية على ش
- هل نحن مأمورون بسب اليهود والنصارى؟
- السلام عليكم ورحمة الله في الحقيقة هذا موضوع يتكرر دائما وللأسف في العائلات العربية، فقد تقدمت لخطبة
- CCP