في القرآن الكريم، يُستخدم مصطلح “الذرية” بشكل متكرر للإشارة إلى الأفراد النسل أو الأطفال المتولدون من شخص ما، وليس فقط للأزواج أو النساء. هذا الاستخدام واضح في العديد من الآيات، مثل دعوة النبي إبراهيم عليه السلام في الآية “رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ”. هنا، كان يقصد بإسماعيل عليه السلام وابنه اسحق، ومعهما زوجاتهم. رغم عدم وجود صراحة بشأن دعوات خاصة لكل واحدة من زوجاته، إلا أنها ضمن الدعوات العامة للنسل والأطفال الذين رعاهم.
عبارة “من ذريتي”، التي تعتبر بحسب البعض للتبعيض، تنطبق بالفعل على حالة إبراهيم حيث لم يكن جميع أولاده قد تم نقلهم إلى تلك المنطقة المقدسة. اختلاف تفسيرات العلماء حول استخدام كلمة “من” يظهر في بعض التفسيرات التي ترى أنها تستخدم للتوكيد البياني، بينما يرى آخرون أنها تشير إلى التبعيض، مما يعني انتقال جزء صغير من نسله فقط. ولكن بغض النظر عن التفسيرات المختلفة، يبقى التركيز الرئيسي على هدف الدعاء وهو بركة ونعمه الله على نسله وكافة أحفاده.
إقرأ أيضا:سعّاي (مُتسوّل)في النهاية، يجب التأكيد على أن العلاقة الروحية والعاطفية بين الزواج والحياة الأسرية هي أساس المجتمع الإسلامي. لذا، حتى لو لم تكن الزوجات مدرجة بشكل خاص في طلبات إبراهيم، فهذه ليست تجاهلاً لبقية العلاقات المهمة داخل الأسرة الإسلامية.
- توفي والدي وأنا صغير ـ عمري 4 سنوات ـ فقام عمي ببيع محل من المنزل بدون موافقة والدتي بداعي أن والدي
- استخرت الله عز وجل في زواجي من الثانية - امرأة لم أرها-، والحمد لله الأمور إلى الآن تسير بنظام، لكن
- Hans Adam I, Prince of Liechtenstein
- أحسن الله إليكم، ونفع بعلمكم، وزادكم من فضله.إضافة لسؤالي رقم: 2299666الذي أرسلته بالأمس فقد نسيت أن
- أود أن أستفسر من عالم سوداني عن موضوع التأمين الاجتماعي للمغتربين ( السودانيين العاملين بالخارج) هل