في النص المقدّم، يتم توضيح المعنى الشامل لكلمة “رب العالمين”، حيث يُشير إلى دور الله كمسيطر مطلق وخالق لكل الأشياء الموجودة في الكون. يشمل هذا المصطلح جميع المخلوقات، سواء أكانت بشرًا أو حيوانات أو نباتات أو جمادًا. ومع ذلك، عندما يستخدم القرآن الكريم عبارة “رب العالمين” بشكل خاص في سورة الفاتحة، يبدو أنها تشير تحديدًا إلى البشر والمكلّفين من عباده. وهذا يتضح من السياق القرآني الذي يناقش العبادات والاستعانة بالله والهداية للصراط المستقيم، وهي جوانب مرتبطة مباشرة بالإنسانية المكلفة. لذلك، يمكن اعتبار “رب العالمين” هنا بمثابة سيد الخلق ومالكهم ورعاؤهم، خاصة فيما يتعلق بتوجيه وتعليم البشر الذين منحهم الله القدرة على التفكير والتكليف الأخلاقي.
إقرأ أيضا:علماء الأندلسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أقسمت على عدم فعل شيء، وبعدها حين بحثت في معاني الكلمات، وجدت أن معناها مختلف عن نيتي. فهل يبطل ال
- سمعت خطبة للشيخ محمد حسان، عن وفاة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ذكر فيها من وصايا رسول الله ع
- جدي توفي رحمه الله و كان يحب خالي كثيرا وكان جدي و جدتي وخالي و عائلته في الكويت وجدي كان متعلقا بخا
- أنا شاب من فلسطين وصل عمري ٣٢ عامًا، وتعرضت للسجن أكثر من مرة لدى الاحتلال الإسرائيلي، ولدى الأجهزة
- ما هو حكم الدين في استعمال بعض المغاطس في الحمام بصب قليل من الحليب والعسل وبعض المواد العطرية من أج