تعتبر عملية التواصل الإداري ركيزة أساسية لنجاح وديمومة المؤسسات والشركات، لكنها تواجه العديد من المعوقات التي تؤثر سلبًا على فعاليتها. ومن أبرز هذه المعوقات هي المعوقات التنظيمية، حيث يرتبط الالتباس حول الأدوار والمسؤوليات ارتباطًا وثيقًا بعدم الوضوح في تحديد مهام التواصل. وهذا يؤدي إلى اعتماد القادة على قنوات غير رسمية للتواصل، مما يخلق لبسا وعدم انسجام مع الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة. بالإضافة إلى ذلك، تلعب العوامل البشرية مثل اختلاف وجهات النظر وردود الأفعال دورًا كبيرًا في تعطيل مسارات التواصل. فالعواطف الشخصية وانعدام الثقة يمكن أن يقوضان قدرة الفرق على التنسيق والتوافق حول هدف مشترك. كذلك، يعد اختيار اللغة عاملًا مهمًا، حيث يمكن للاختيارات اللغوية السيئة أن تغير دلالة الرسالة الأصلية بشكل جذري. أما بالنسبة للمعوقات المتعلقة بالمعلومات، فتراكم البيانات الكبيرة قد يسبب ضياع المعلومات ويشتت الانتباه، بينما نقص الإرشادات والدلائل المناسبة قد يعيق أيضا سير العمل. أخيرا، تأتي المعوقات البيئية كعامل مؤثر آخر، بما في ذلك السياقات الثقافية والفروق الاجتماعية والفروقات التاريخية والمعايير الحضارية التي
إقرأ أيضا:دفاعا عن لسان الوحي المبين أكتب….- موريل فييخو
- ما حكم كره يوم الجمعة؟.
- بحثت عن هذه الفتاوى كثيرًا، ولكن لم أجدها: - هل يجوز الدعاء والشتم والسب على الفاسق (المعين) كالمطرب
- نعيش مع رجل كثير الكفر والتفنن في ألفاظ الكفر، ثم يبدأ بالتدخين وتصبح غرفته مليئة بالدخان، ويحمل شيئ
- فتوى مجمع البحوث الإسلامية بإباحة فوائد المصارف الصادرة في 23 من رمضان 1423هـ الموافق 28 من نوفمبر 2