في الإسلام، تُعتبر الأسرة الخلية الأساسية للمجتمع، حيث تُعدّ اللبنة الأولى في بناء الأمة. وفقًا للنص، فإن الأسرة في الإسلام تشمل الآباء والأمهات، والأجداد والجدات، والبنات والأبناء، وأبناء الأبناء. هذه الخلية الحيّة هي التي تنصب فيها مبادئ الإسلام وتختبر أحكامه، وتثمر شريعته. الإسلام يرى أن الفرد جزء من الأسرة يأخذ خصائصه الأولى منها، وينطبع بطابعها ويتأثر بتربيتها. هذا الترابط الأسري القوي هو أساس المجتمع السليم القوي، الذي لا تنال منه الآفات والعلل.
كما يشدد الإسلام على أهمية سلامة الرباط بين الزوجين، حيث يعتبر هذا الأساس الذي تقوم عليه الصلات الروحية والنفسية والمادية بين أعضاء الأسرة. لذلك، يقف الإسلام حازماً ضد الزنا، باعتباره آفة مهلكة إذا لم يأخذ المجتمع كله السبيل عليها. العقوبات في الإسلام تختلف بين المحصنين وغير المحصنين، مع التركيز على أهمية العقاب العام لردع الجريمة. بشكل عام، يهدف الإسلام من خلال تنظيم الأسرة إلى بناء مجتمع قوي ومتماسك، يحترم فيه كل فرد حقوقه وواجباته.
إقرأ أيضا:ابن وافد الأندلسي- مشكلتي أنّني كلّما أردت بيع سلعة مهما كانت جودتها إلاّ وكنت سيّء الحظّ إذ لا تباع سلعتي بالرّغم أنّن
- هل يجوز الاعتكاف في المصلى حيث إنه كان مسجد بالقرب من المصلى وتم تكسيره لبنائه من جديد والمصلى حديث
- هل يجوز لشخص أن يوكل من يحج عنه، لأنه لا يستطيع ركوب السيارة بسبب الدوار والقيء الشديدين؟.
- عندي - يا فضيلة الشيخ - مشكلة في الثقة بالله في أمر الزواج، والأمر يحزنني كثيرًا, فأنا شاب لم أتزوج
- كنت قد سألت فضيلتكم من قبل عن أني أعانى من سلس الغائط وأفتيتموني بأن علي أن أرتدي عصابة وأريد أن أسأ