الإسلام عقيدة وشريعة، حيث تمثل العقيدة في الإسلام الإيمان الجازم بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر، وهي أساس الدين الذي لا يتغير. تهدف العقيدة إلى إخلاص النية لله، وتحرير العقل من الشك، وإيصال المسلم إلى الراحة النفسية، وإنشاء أمّة قوية متمسكة بدينها. أما الشريعة فهي مجموعة القوانين والأحكام التي تنظم حياة الناس وعلاقاتهم وأعمالهم، وتشمل العبادة والأخلاق والمعاملات. تهدف الشريعة إلى حفظ الضرورات الخمس: الدين والنفس والعقل والنسل والمال، وتقديم جوانب الحياة التحسينية مثل الطهارة وحسن المنظر. تتميز الشريعة بكونها إلهية المصدر، وسطية، شاملة لكافة جوانب الحياة، واقعية، وتعتمد على أسلوب الجزاء في الدنيا والآخرة. ترتبط العقيدة والشريعة ارتباطاً وثيقاً بحيث لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر؛ فالعقيدة هي الأساس الذي تستند عليه الشريعة، والالتزام بالشريعة هو ثمرة الإيمان الصحيح الذي تنص عليه العقيدة.
إقرأ أيضا:التقسيم القبلي للعرب في المغرب خلال القرن الثامن عشر (جيمس. ج. جاكسون) مُوَضِّحاً- Georgios Kalogiannidis
- هل ذُكر في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة أن آدم أول إنسان خلقه الله، وأن حواء أول إنسانة خل
- ارتفاع أسعار الأسطوانات الأصلية، هل يكون مبررا لعمل نسخة منها، فتاة تريد أن تعمل فى مجال الكتابة على
- هل يجوز فتح الباب للطارق أثناء الصلاة، علماً بأني أعيش وحيداً في البيت؟
- ما صحة الأذكار التالية :قول: بسم الله الرحمن الرحيم 100 مرة. أستغفر الله العظيم هو التواب الرحيم 100