في جوهر الأمر، يشكل “الاعتزاز بالإسلام” أساسًا روحيًا وثابتًا في حياة المسلمين، وفقًا للنص المقدم. فهو ليس مجرد تراث موروث بل هو ارتباط عميق بالقلب والعقل، حيث يؤكد النص على أهميته في تقوية الروابط بين الفرد وخالقه. الاعتزاز بالإسلام يعني فهم قيمة الانتماء لدين سماوي اختاره الله لعباده، وهو ما يظهر في آيات قرآنية مثل “(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ)” (المنافقون:8) والتي تؤكد مكانة المؤمنين عند الله.
هذا الشعور بالعزة والإيمان يجب أن يغذي الأطفال منذ سن مبكرة عبر التربية والتوجيه نحو عقيدة صحيحة ومعرفة قصص القدوة والصالحين من التاريخ الإسلامي الغني. بالإضافة لذلك، يحتاج المسلم أيضًا إلى اليقظة تجاه التحديات الخارجية التي تواجه الإسلام، مما يقوي عزمه وإرادته للدفاع عن دينه. بالتالي، فإن الاعتزاز بالإسلام ليس فقط شعورا داخليا ولكنه أيضا موقف خارجي واضح ضد كل محاولات التقليل منه أو تشويه صورته.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اتْمَاكْ الحذاء الذي يلبسه الفارس- ما معنى قول الإمام عندما يبدأ الخطبة من يوم الجمعة بقوله: الحمد لله حمد الشاكرين العارفين الواصلين،
- أنشأت أنا ومجموعة من الأخوات مركزا لتحفيظ القرآن في أحد المساجد، وبعد مدة انزعجت جماعة المسجد من حلق
- هل القرآن عبارة عن ترجمة لكلام الله، وفقاً لقوله تعالى: إنا جعلناه قرآناً عربياً؟.
- كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يمشط شعره الشريف؟
- كنت أتكلم مع رجل لا يجيد إلا لهجة معينة وتحدثت معه بالعربية الفصحى فقال لي سخرية: تتكلم بكلام ربنا؟