التفسير بالمأثور هو أحد أهم الأساليب المستخدمة لفهم ومعرفة معاني القرآن الكريم، حيث يقوم هذا النوع من التفسير على الاعتماد بشكل رئيسي على نصوص القرآن نفسها والسنة النبوية والأحاديث الصحيحة المتعلقة بها. يعكس مصطلح “المأثور” هنا الأصل اللغوي للأثر، والذي يعني كل ما ثبت وقوعه وحصوله. وبالتالي، فهو يشير إلى تلك التفسيرات المستمدة مباشرة من كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم.
يتضمن مصدر التفسير بالمأثور ثلاثة عناصر أساسية: القرآن الكريم نفسه، والسنة النبوية، وأقوال الصحابة رضوان الله عليهم. يستخدم المفسرون هذه المصادر الثلاثة لتقديم توضيحات واضحة حول معاني الآيات المختلفة. مثلاً، يمكن مقارنة آيات قرآنية معينة لشرح وإزالة أي غموض محتمل. بالإضافة لذلك، تلعب السنة النبوية دورًا حيويًا في تقديم شرح مفصّل للمفاهيم الدينية والممارسات العملية المرتبطة بالقرآن. أخيرًا، تعتمد أقوال الصحابة أيضًا كمصدر موثوق للتفسير لأنهم كانوا الأكثر قربًا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ولديهم فهماً عميقًا للغة العربية والتقاليد الإسلامية المبكرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصّرديهذه الطريقة في التفسير ليست فقط تاريخية ولكنها أيضا عملية للغاية بالنسبة للم
- ما حكم الدين في مقاطعتي لحماتي؟ مع العلم بأنها هي التي بدأت في ذلك وهل يجوز لي الحج ونحن على هذا الح
- أنا طالب مبتعث، تحول لي منحتي إلى بنك، ومن قريب تفاجأت أن منحتي زادت بنسبة 5%، فماذا عليّ أن أفعل في
- الشيخ ابن باز قال إن قول «لولا البط في البيت لأتى اللصوص» أنها شرك فهل قصد أن لو المنهي عنها أنها شر
- كنت أعرض سيارتي للبيع بمبلغ: 4500 دولار، حتى أتمكن من شراء أخرى جديدة، فعرض عليَّ أحدهم شراءها بمبلغ
- تزوجت زوجة ثانية، وانفصلت عن الأولى دون طلاق, وهي تعيش وحدها في بيت منفصل، وتنفق عليه بمساعدة أهلها,