مفهوم التكبر في الإسلام، كما ورد في النص، هو حالة نفسية تدفع الإنسان إلى الإعجاب بنفسه حتى يرى نفسه أعلى من غيره. هذا المفهوم ينقسم إلى نوعين: الكبر الظاهر والباطن. الكبر الظاهر هو الذي يظهر على الجوارح، بينما الكبر الباطن يبقى في النفس دون أن يظهر. يُعتبر الكبر مذمومًا إذا كان الإنسان يظهر من نفسه ما ليس فيه بالحقيقة، بينما يكون محمودًا إذا سعى الإنسان إلى أن يكون كبيرًا ذا مكانة عالية في أمر محمود. الإمام الغزالي يوضح أن الكبر يتطلب وجود طرف آخر يرى المتكبّر نفسه أفضل وأعلى منه، وهذا ما يميزه عن العجب الذي لا يتطلب وجود طرف مقابل. دوافع التكبر متعددة، منها العلم، العمل والعبادة، الحسب والنسب، الجمال، المال، والعشيرة والأنصار. الإسلام يذم التكبر وينهى عنه في العديد من النصوص القرآنية والسنة النبوية، حيث يُعتبر من الصفات المذمومة التي تؤدي إلى عذاب أليم يوم القيامة.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كيف نحيي اليوم العالمي للعربية- الشمس البعيدة
- أرجو الإجابة على سؤالي مع العلم أني قد بعثت به من قبل ولم يصلني الجواب وجاءني إشعار إلى بريدي أنه قد
- بعون الله أحاول رفع راية الحق بالدعوة إلى الله قدر الاستطاعة باللغة الانجليزية، وبالاطلاع على عيوب و
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير وجزاكم الله عنا وعن الأمة الإسلامية كل خير الرجاء
- هل توجد فوائد لقضاء الحاجة خلال أيام من أحاديث صحيحة مثلاً خلال ثلاثة أيام أو أكثر؟