مفهوم الروم والإشمام

الروم والإشمام هما مصطلحان في علم التجويد يُستخدمان في الوقف على الكلمات القرآنية. الروم هو إتيان القارئ ببعض حركة الحرف الأخير من الكلمة، بحيث يُسمع صوت خفيف يُقدّر بالثلث، ويستخدم في الحروف المضمومة أو المكسورة. على سبيل المثال، في قوله تعالى: “يُرجَعُ الأَمرُ كُلُّهُ”، يُسمع صوت خفيف يدل على الضم. أما الإشمام فهو إشارة بالفم فقط بحركة الحرف الأخير المحرّك بالضم، دون إصدار صوت مسموع، ويُرى فقط من خلال ضم الشفتين. مثال ذلك في قوله تعالى: “تَأمَنّا”. الفرق الأساسي بين الروم والإشمام هو أن الروم يُسمع بصوت خفيف بينما الإشمام يُرى فقط دون سماع. كلاهما يُستخدم لبيان حركة الحرف الأخير من الكلمة، سواء كانت ضمًا أو كسرًا، مما يساعد القارئ على تجنب الأخطاء في القراءة.

إقرأ أيضا:هل كان هناك تعريب قسري لغير العرب في المغرب؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
حديث عن الاستبراء من البول
التالي
خطبة جمعة قصيرة ومؤثرة عن عقوبة ترك الصلاة

اترك تعليقاً