الروم والإشمام هما مصطلحان في علم التجويد يُستخدمان في الوقف على الكلمات القرآنية. الروم هو إتيان القارئ ببعض حركة الحرف الأخير من الكلمة، بحيث يُسمع صوت خفيف يُقدّر بالثلث، ويستخدم في الحروف المضمومة أو المكسورة. على سبيل المثال، في قوله تعالى: “يُرجَعُ الأَمرُ كُلُّهُ”، يُسمع صوت خفيف يدل على الضم. أما الإشمام فهو إشارة بالفم فقط بحركة الحرف الأخير المحرّك بالضم، دون إصدار صوت مسموع، ويُرى فقط من خلال ضم الشفتين. مثال ذلك في قوله تعالى: “تَأمَنّا”. الفرق الأساسي بين الروم والإشمام هو أن الروم يُسمع بصوت خفيف بينما الإشمام يُرى فقط دون سماع. كلاهما يُستخدم لبيان حركة الحرف الأخير من الكلمة، سواء كانت ضمًا أو كسرًا، مما يساعد القارئ على تجنب الأخطاء في القراءة.
إقرأ أيضا:هل كان هناك تعريب قسري لغير العرب في المغرب؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل مع زميل نصراني، وأنا مديره. في بعض الأسابيع يطلب إجازة ساعة للذهاب إلى الكنيسة. الإجازة هذه مسم
- هل يجوز لي التواصل مع أهلي بدون علم زوجي؛ فهو يمنعني من التواصل مع أهلي بأمر من أمه؛ لأنه هو وأمه
- ما حكم من يشتهي القيام ببعض المعاصي ولكنه لا يقوم بها خوفا من غضب الله عز و جل فهل يعتبر آثما وله عق
- أديت مناسك العمرة وعند التحلل من الإحرام أخذت من أظافري دون شعري وذلك في العمرة الأولى والثانية وفي
- أمي تبلغ من العمر ستين عاما، ولديها بنتان: أنا وأختي. كتبت لي ولأختي بالتساوي بعضا من ممتلكاتها كبيع