مفهوم العنصرية في الإسلام، كما يتضح من النص، هو تعصب المرء أو الجماعة لجنس معين، مدعين أن بعض الأجناس والأعراق والسلالات البشرية أفضل من غيرها. هذا التعصب يؤدي إلى سلوكيات عدائية أو إقصائية أو ازدرائية بسبب فوارق غير متصلة بإنسانية البشر. الإسلام يرفض هذا المفهوم رفضاً قاطعاً، مؤكداً على أن جميع بني آدم متساوون في إنسانيتهم، وأن التفاضل بينهم لا يكون إلا بالتقوى. القرآن الكريم، باعتباره الخطاب الرباني العالمي، يوجه نداءاته إلى جميع البشر دون تمييز عنصري، مستخدماً عبارات مثل “يا بني آدم” و”يا أيها الناس” و”يا أيها الإنسان”. هذه النداءات تؤكد على أن الإسلام رسالة عالمية لا تقتصر على أمة أو عرق أو جنس معين، وأن التفاضل بين الناس لا يكون إلا بالعمل الصالح والتقوى.
إقرأ أيضا:كتاب الجيومورفولوجيا التطبيقية: علم شكل الأرض التطبيقيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل الجني يمكنه أن يؤذي أحدا إذا فعل شيئا ما كسكب الماء الساخن على البلوعة مثلا أو غير ذلك وكيف يمكن
- إذا أُهدي إلى والدي أسهم في شركة. ثم غلب على ظني أن هذه الشركة عندها معاملات محرمة. فهل من العقوق أن
- رزقني الله سبحانه وتعالى بمولود، وأسميته (وائل). فهل هذا الاسم مناسب من الناحية الإسلامية؟ وماذا يعن
- يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثاً، ويجعل من يشاء عقيماً، لماذا جاءت
- سؤال ربما يكون غريبا نوعا ما لكن إذا سمحتم أريد الجواب كافيا شافيا مع الأدله الواضحة، أنا طالب تحفيظ