الفقه، لغةً، يعني الفهم، كما يشير إليه القرآن الكريم في قوله تعالى: “ما نفقُهُ كثيرًا مما تقول”، أي لا نفهم كثيرًا مما تقول. أما اصطلاحًا، فهو العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية، والتي تشمل القرآن والسنة والإجماع والقياس. هذا التعريف يوضح أن الفقه ليس مجرد فهم الأحكام، بل هو أيضًا معرفة الأدلة التي استند إليها هذا الفهم. إن الفقه في الإسلام له مكانة عظيمة، حيث يعتبر من أطيب الخصال، كما جاء في الحديث النبوي الشريف: “من يُريد الله به خيرًا يفقهه في الدين”. من خلال الفقه، يعرف المسلم ما له من حقوق وما عليه من واجبات، ويعبد ربه على بصيرة. وبالتالي، فإن الفقه هو أساس فهم الشريعة الإسلامية وتطبيقها في الحياة اليومية.
إقرأ أيضا:العلم الجيني يحسم «المغاربة عرب جينيا»مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أشكر لكم جهودكم الطيبة لإرشاد الناس إلى ما يرضي الله في أمور دينهم، ودنياهم. منّ الله عليّ بفضله، وك
- كنت سابقًا أستنجي من الغائط بصب الماء على يدي اليمنى، فأمسح بها مكان الغائط، وأكرر هذا الأمر مرات عد
- أنا شاب سعيت في كفالة يتيم، من حيث البحث في طرق الكفالة، وما إلى ذلك. لكن من يدفع أموال الكفالة هي ا
- ما حكم من قتل مسلما لا يعرف بأنه مسلم وتبين له ذلك فيما بعد؟.
- ما هي صحة الحديث الذي دار بين أبي علي بن الوليد، وأبي يوسف القزويني الذي يحلل اللواط في الجنة؟ وهل ي