تتناول مفهوم القروض المصرفية في النص أنواعها وأحكامها المختلفة. القروض المصرفية تنقسم إلى نوعين رئيسيين: القرض الحسن والقرض الربوي. القرض الحسن هو قرض يدفع من البنك للعميل دون زيادة أو نقصان، وهو جائز وفقًا للقرآن الكريم، حيث يقول الله تعالى: “مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً”. أما القرض الربوي فهو قرض يدفع من البنك مع زيادة مشروطة، وهو محرم وفقًا للقرآن الكريم، حيث يقول الله تعالى: “ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا”. يوضح النص أيضًا أركان القرض وشروطه، حيث يرى الجمهور أن أركان القرض ثلاثة: العاقد، الصيغة، والمعقود عليه، ويذكر شروط صحة القرض الأربعة: الصيغة، أهلية التعاقد، كون مال القرض مثلياً عند الحنفية، ومعلوم القدر كيلاً أو وزناً أو عدداً أو ذراعاً. بشكل عام، يقدم النص نظرة شاملة حول مفهوم القروض المصرفية وأنواعها وأحكامها الشرعية.
إقرأ أيضا:عطارد بن محمد الحاسبإقرأ أيضا