في النقاش حول مقارنة الشريعة والقوانين الوضعية، برزت وجهات نظر متباينة حول مدى تأثير كل منهما على الحرية والتقييد. هيتمي بن عبد الله أكد أن الشريعة غالبًا ما تُفهم بشكل خاطئ على أنها مقيدة للحريات، بينما في الواقع، هي نظام يهدف إلى تحقيق العدالة والمساواة والحريات الحقيقية. وأشار إلى أن الشريعة تدافع عن الحقوق البشرية الأساسية وتحترم حق الفرد في التفكير والإبداع. من ناحية أخرى، اعترض علاء الدين الجوهري جزئيًا، موضحًا أن بعض أحكام الشريعة قد تبدو تقييدية في ظروف معينة، مستخدمًا مثال الزواج والطلاق لتوضيح كيف يمكن اعتبار هذه الأحكام محددة بالتقاليد الثقافية والتاريخية. الجوهري اقترح ضرورة النظر إلى هذه الأحكام ضمن السياق الاجتماعي والتاريخي الخاص بها. في النهاية، اتفق كلا الجانبين على تعقيد النقاش، مؤكدين على الحاجة إلى فهم متعمق لكلا النظامين القانونيين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عساس- أغنية "سوالا"
- نود أن نسأل عن صحة هذا البيع أن آخذ من شخص مقدارا معلوم الكمية على شرط أن يكون البيع على المبيع من ا
- أنا صيدلي أعمل في مركز صحي، ودوامي خمسة أيام في الأسبوع. أحد الأشخاص في القطاع الصحي (القطاع الصحي ه
- عندما كنت في السنة الدراسية الأولى من الجامعة، جاءني إحساس أن ذلك الشخص سيتزوجني؛ فأنا أشعر بعلاقاتي
- أرسلت إلى فضيلكتم بسؤال فأحلتموني إلى فتاوى سابقة حيث إني لم أجد الجواب الشافي، ورقم السؤال هو 28997