في النقاش حول مقارنة نظام التعليم في البلدان ذات الإقتصادات القوية مع تلك الضعيفة، تم تسليط الضوء على عدة جوانب محورية تؤثر على كفاءة العملية التعليمية. عالية الهاديبي أشارت إلى أن البلدان الغنية مثل كندا والولايات المتحدة الأمريكية تتميز بتوفير موارد مالية ومرافق حديثة، مع التركيز على البحث العلمي والإبداع، وهي عوامل تعتبر مؤشرات رئيسية لجودة النظام التربوي. من ناحية أخرى، هبة القيسي أكدت أن ثقافة التعليم ذات البنيان الأخلاقي والروحي القوي يمكن أن ترفع مكانة المنظومة الأكاديمية حتى في غياب الأموال والبنية التحتية التقليدية. هذا يشير إلى أن جوهر المشكلة لا يكمن فقط في توفر المال والعِدة اللوجستية، بل أيضًا في كيفية استغلال كل بلد لموارده الخاصة لتحقيق الرقي التعليمي ضمن ظروفه المحلية. هذه المناقشة توسع فهمنا لكيفية تأثير الظروف الاقتصادية على تطوير قطاع التربية، مؤكدة أن هناك عوامل أخرى غير مالية يجب أخذها بعين الاعتبار عند دراسة نجاح أي منظومة تربوية بغض النظر عن حالة البلد من الثراء أو الفقر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مْصُوقر- أنا موظف في شركة بترولية عالمية مكلف بشراء التجهيزات من شركات أوروبية ولي مطلق الحرية في الاختيار، ل
- لماذا سمي إدريس عليه السلام بهذا الاسم؟
- متى أصبح الإسلام دينا ودولة؟
- وجدت مبلغا من النقود ( وليس كبيرا ) في أحد السوبر ماركات الكبيرة وأعلمت مدير السوبر ماركت بذلك دون إ
- قال العلامة العثيمين - رحمه الله - في شرح السفارينية: (الصفات الخبرية هي الصفات التي بالنسبة لنا هي